الســــــلام عليــــــكم و رحمة الله و بركـاتـــــــــه ,,
أحييكم أولًا لـ موضوعي المتواضع..
ما تراه عينك و ما تحسه بيدك هو شي الحقيقي..؟
لنرى..
الصداقة بين شخصين لا يقتصر معناها على الملازمة..و لكـن دون نصفها الآخر لا نسميها صداقة فالمسلم ليس مسلمًا دون صلاتة, ألا وهو الصدق في ملازمتك لصديقك أو صديقتك...
هي العلاقة .. الممتلئة بحقيقة الحب و الاندماج بين شخصين
و ما هو حقيقي..يظل إلى الأبد..
أو
ما رأيكم؟
قد تتساءلون هنا إذا ما هو الشئ الحقيقي..؟
أريدك أن تأخذ نظرة من حولك..و تذكر شئ 1 سوف يبقى لأبد الزمان معك..
لن تجد شيئًا..
ما من شئ إلا يذبل
..ألم تجد شيئًا حتى الآن؟
أنا أقول لك ما سوف يبقى لك و معك إلى الأبد من مكاني هذا..
أنت,, نفسك روحك ذكراياتك سوف تبقى معك للأبد و لا لأحدٍ مغير ذلك..
دليل:
جميعنا مسلمون و مؤمنون و لله الحمد
هناك عجوز...وضعه وضع رجل عادي متوسط الحالة أو أقل لديه عائلة يعيلها و له مزرعة صغيرة يحصدها كل سنة و يبيع محصولاتها في السوق و في المنطقة الغنية في المدينة يوجد شاب غني و طائش يفعل ما يحلو له و يجد ما يتمناه...و كان يرى العجوز ذلك الشاب في أنحاء المدينة و كل ما يرى عنده ما يشتهيه رفع يده للسماء و دعا الله أن يحققه له..
أختصر..
مرت الأيام,, أتى أجل العجوز و دقت ساعته, مات العجوز بوجه كله نور و بنظره طامحة مشرقة..لا نعلم لماذا,, يلا نسوي نفسنا ما فهمنا إلين تخلص قصتي على الأقل لوول ,,
كبر الشاب الثري..و كبرت أمانيه و متغياته...و لم تقصر ماله في إحضارها..كلـــها,, و على فراش موت الشاب و لقد صار شائبًا..بدا وجهه بائس, مالّ من ما رغب...و أكل شهواته فأكلته,,
إن كنت مؤمنًا حق سوف تدرك حقيقة الوجودية الآن...أو بعد شوي
العجوز المتواضع الحال لقى آخرته كما دعو فأجيب..و حظى على ما حظاه الشاب الثري..و أكثر,, و لكن الميزة الكبرى التي لم يحصل عليها الغني..هي الأبدية,,
مهمــا قسوت الدنيا و ضاق الحال..احتسب الأجر..فإن الله مع الصابرين..
و الحياة ترا حلوة..و لكن الدنيا و ما أدراك ما الدنيا,, ملعونة ملعون ما فيها..
الحياة,, هي من صنع الرب و لكن الدنيا و هي أمور الحياة هي من صنع الإنسان...
أنا أحب الله
و أبغض الدنيا...
أحب نفسي
و ما أطيق .. كملو انتم عاد ...
فيا ترا ما هي آراء أخواني في المنتدى الجااامد هذا عن محور الحديث و قصة العجوز (الي من تأليفي ع الدززه
) و الفلسفة الزايدة شوي