مُقدّرٌ آن التقيك ِ على ضفاف قصة لم تُكتب فصولها بعد ...
وان تتشكل كل الحروف التي لم يذرفها القلم على صفحاتها بملامحها ...
آمدُّ جسدي بين سطورها ،
آمضي بي الاعمق .. الاعمق .. الاعمق منها ،،
آستجديها آن آتنفّس وآتعاطى آوراقها ،،
آستميل زواياها كي تأوي بعضي المتناثر قريباً منها ،،،
آستحلفها بكل ماتحمله منك ِ آن تُطيلَ بقائي بها ،،،،،
مُقدرٌ أن التقيك وننتهي ، ونحن لم نبدأ فصول القصة بعد ..!!
آن يتزامن موعدُ ولادتي مع موعد موتي ،،
آن تشتهي الروح ذوبانها حيثُ تقف لتلبس خطواتي جِلدها ،،
أن تنتهك أوردتي لحظات حُبلى بأمنياتٍ مستحيلة ،،،
أن تجيء كل الصور خالية الا منك ِ ..!!
مقّدرٌ لي أن آستعير من غرف الذاكرة المعلّقة حنيناً .. ربما جنوناً ...
أو الكثير من انثى عصف الآلم بِها وعرى تفاصيل شوقها مباغتة وأقفل
حولها بواباتٌ لعمرٍ جميلٍ وآطياف ملونة وغيمات ...!!
آن نستند وقلبي على جدارٍ متهالك ننتظر آن يُكتبَ لنا لقاء
قبل أن يسقط و نتحول الى رماد ..!
تستحضرني أحاسيسي
فـ يبللني غيابها ويتمدد بداخلي الشوق
يأخذ بتلابيب عزلتي ويهز مشاعري
أحاول التملص من قبضته والهروب
إلى أروقة وحدتي
فـ أتشهق بـ آه طرية وأسترد بعضي
لأتناول بعدها أحباري الملونة
وأرسم حلما ً ... فـ تعلوني رجفة
تراوغ شفتيّ ثم .... تسقط
وتستقر فوق عشب صدري ... تتسلل عبر مسامات جلدي
لتحتضن قلبي ثم تنعشه ...
وتخلقني نبضا ... فأعبر من خلال فرشاتي
إلى إخضرار لم أعهده ....
أستفيق داخل حلمي
على فراشة تتقن العبث بإشتعالي
أغوص معي / بها ...
حاملا فوضويتي في جيبي
وتفاح اللهفة ينضج فوق أشجار عقلي
تربكني بظمأها ... وجيوش رغبتي لا تعرف الإرتواء
فتستقبلني بفيض حروفها
نقطف من سماءنا فواكه النور
ونزرعها بوسائد اللقاء
نمشط مشاعر الليل ونلثم ثغر المساء
وتغمز ساعتي الحائطية معلنة
الثانية بعد منتصف الحلم
تتركني مجددا ... أجس آثارها بحواسي
وتختفي خلف ذاكرتي
أنتظرها ... ثم أنتظرها
ويستطيل زمن التوق إليها حتى يلامس
جرحا قد تركته مغروسا بعمقي
تنام على سريري ... رغبات قصيدة
تفتح مزلاج الخيال
وتبدو في الأفق مرايا للبكاء
والمسافة الفاصلة بيننا ... تتكور فيها الدموع
أنظر خلف وهمي حيث تقبع الحكايا بألف وجع
وبداخلي تصهل روح ٌ لمساء ٍ مسافر
في أحداق تلك المرايا
تزهر في عقلي حدائق حروف مجروحة
وتنار شوارع وحدتي بالشهقات
وأجراس ... تدق في صلوات العقل
حين أعلنت إنتمائها للغياب
في الخفاء ... تحيك النسيج
تلقي عباءة الغياب فوق جسدي
لأسقط مضرجا بالألم
ترسم لي مساحات للموت
لتلقيها أحجية في عقلي
تناقشها وقت إكتمال البكاء
حينما كان الدم يطلي بناية الجسد
ويرسم لونا ً لمسار الموت
كلما إلتقيتها تهرق في حلقي كؤوس من أنين
وتلقي في وجهي شظايا جراح تنتشر فوق رقعتي
لتنمو أشجار البكاء بداخلي وتتشابك جذورها
في قاعي
فتلقي بسلاسل الليل فوق جسدي
المسجّى على أعتاب الظلام
كم تمنيت أن تعيد إلي النهار نعشا ً
أدفن فيه ما تبقى من ذكراها جثة ينخر فيها
النسيان ...
مشكلتي ... أنها تكون حيثما وجهت بصري
ترى .. إلى أي الجهات سأنظر
ومن سيمنحني بوصلة الدروب
هنا ... سيتوقف قلمي
ليس عجزا مني...!
أو نفاذ ذخيرة الحروف
ولكن ..
شاءت الأقدار أن أكتفي
بما نثرته أمامكم .....
خالص التحيات لارواحكم الطاهره
فلكم من الـ
] قلب ] موده / طيبـــ ه
بقلمي
الساعة الخامسة فجرا ً....!